الكتاب الذي سنتحدث عنه اليوم هو رواية ( رحلة ما بين الحب والحرب ) للكاتب الشاب فؤاد حسن العلي .
وفؤاد العلي كاتب شاب ولد في مدينة حمص في إحدى أجمل بقاعها على الإطلاق ويبدو لنا هذا جلياً من خلال وصفه الجميل للطبيعة ، الطبيعة التي تعانق الإنسان فتفجر طاقاته الإبداعية والروحية .
فؤاد العلي كاتبٌ أنيق قلباً وقالباً يأخذك بالحديث إلى زوايا متعددة الأركان والأطياف ولا يمكن أن يمر دون أن يترك في نفس محدِثه بصمة وسؤال !!!
أما حكاية الحب والحرب فهي رحلة طويلة المدى ، رحلة حقيقية تحبس أنفاس القارئ ما بين حاءٍ وباء ، ما بين الوجود واللاوجود ، ما بين العودة واللاعودة .
تبدأ أحداث الرواية في تلك المنطقة الزاخرة بكل مناظر الجمال والحياة ، الزاخرة بالجبال والأشجار ، بالبيوت الجميلة التي تقوم دعائمها على علاقاتٍ إنسانية حميمة .
تنطلق الرواية من قصة حبٍ لشاب أحبَّ فتاته حتى الموت ، بادلته الحب بحب ، ولكن سلطة المال تبقى أقوى من أي حب .
وتُزَوَج شيماء الحبيبة إلى من هو أغنى منه مالاً ولكنه أفقر حباً .
بعد زواج شيماء يقرر بطل الرواية السفر إلى الأردن وملاقاة صديقه كنان الذي يعمل في مجال الصحافة ، فيحزم البطل ذكرياته وآلامه وأوجاع قلبه ويغادر يقطع الطريق من حمص إلى الأردن حزناً على الفراق وأملاً بالعمل في ظروف تتيح له الفرصة برأب صدع ذاته ، وعندما يصل للأردن يكون كنان على أهبة السفر للعراق ، فيوافق هذا هوى في نفس بطل الرواية ويسافر مع كنان لأرض العراق ، لبلاد الرافدين ، العراق أم الحضارة ، والجرح العربي النازف ، يموت كنان وأصحابه بعدما تطأ أقدامهم أرض العراق على يد جنودٍ أتقنوا لعبة الحرب والشر ، وينجو بطل الرواية من الموت بأعجوبة ، يتابع طريقه توغلاً أرض العراق ، وهناك يحدث ما لا يمكن أن يصدقه عقل إنسان ، صديق طفولته مراد ، صديق شبابه ، بين جنود المارينز يحارب أخوته العرب ولاءً لأمريكا والجنسية الأمريكية .
يتعانق الصديقان رغم أنف أمريكا وجنود أمريكا ، ويَحَمِّلَهُ صديقه مراد توقيعاً بالدم خلف صورة ليحملها بطل الرواية إلى حبيبة مراد نور .
وتمضي أحداث الرواية ويعود البطل إلى أرض الوطن وبعد مفاجآت كثيرة يركب بطل الرواية البحر ويعمل على متنه لعل هواء البحر يغسل جراحاته .
رواية رحلة ما بين الحب والحرب رواية الحبيبة التي تختصر الوطن ، والوطن الذي تتوسد على ذراعه بقايا ذكرياتٍ لحبيبة .
تتسم رواية فؤاد العلي بلغةٍ شاعرية بحتة ، لغة بعيدة كل البعد عن السرد المباشر ، لا حشو فيها ولا إسهاب ، وتترك للقارئ حيز لا بأس به لإعمال الخيال .
رواية هادئة كهدوء كاتبها تسيطر على المرء من أول كلمة لأخر كلمة .
الرواية إصدار خاص بطبعةٍ أولى لعام 2007 .
وفؤاد العلي كاتب شاب ولد في مدينة حمص في إحدى أجمل بقاعها على الإطلاق ويبدو لنا هذا جلياً من خلال وصفه الجميل للطبيعة ، الطبيعة التي تعانق الإنسان فتفجر طاقاته الإبداعية والروحية .
فؤاد العلي كاتبٌ أنيق قلباً وقالباً يأخذك بالحديث إلى زوايا متعددة الأركان والأطياف ولا يمكن أن يمر دون أن يترك في نفس محدِثه بصمة وسؤال !!!
أما حكاية الحب والحرب فهي رحلة طويلة المدى ، رحلة حقيقية تحبس أنفاس القارئ ما بين حاءٍ وباء ، ما بين الوجود واللاوجود ، ما بين العودة واللاعودة .
تبدأ أحداث الرواية في تلك المنطقة الزاخرة بكل مناظر الجمال والحياة ، الزاخرة بالجبال والأشجار ، بالبيوت الجميلة التي تقوم دعائمها على علاقاتٍ إنسانية حميمة .
تنطلق الرواية من قصة حبٍ لشاب أحبَّ فتاته حتى الموت ، بادلته الحب بحب ، ولكن سلطة المال تبقى أقوى من أي حب .
وتُزَوَج شيماء الحبيبة إلى من هو أغنى منه مالاً ولكنه أفقر حباً .
بعد زواج شيماء يقرر بطل الرواية السفر إلى الأردن وملاقاة صديقه كنان الذي يعمل في مجال الصحافة ، فيحزم البطل ذكرياته وآلامه وأوجاع قلبه ويغادر يقطع الطريق من حمص إلى الأردن حزناً على الفراق وأملاً بالعمل في ظروف تتيح له الفرصة برأب صدع ذاته ، وعندما يصل للأردن يكون كنان على أهبة السفر للعراق ، فيوافق هذا هوى في نفس بطل الرواية ويسافر مع كنان لأرض العراق ، لبلاد الرافدين ، العراق أم الحضارة ، والجرح العربي النازف ، يموت كنان وأصحابه بعدما تطأ أقدامهم أرض العراق على يد جنودٍ أتقنوا لعبة الحرب والشر ، وينجو بطل الرواية من الموت بأعجوبة ، يتابع طريقه توغلاً أرض العراق ، وهناك يحدث ما لا يمكن أن يصدقه عقل إنسان ، صديق طفولته مراد ، صديق شبابه ، بين جنود المارينز يحارب أخوته العرب ولاءً لأمريكا والجنسية الأمريكية .
يتعانق الصديقان رغم أنف أمريكا وجنود أمريكا ، ويَحَمِّلَهُ صديقه مراد توقيعاً بالدم خلف صورة ليحملها بطل الرواية إلى حبيبة مراد نور .
وتمضي أحداث الرواية ويعود البطل إلى أرض الوطن وبعد مفاجآت كثيرة يركب بطل الرواية البحر ويعمل على متنه لعل هواء البحر يغسل جراحاته .
رواية رحلة ما بين الحب والحرب رواية الحبيبة التي تختصر الوطن ، والوطن الذي تتوسد على ذراعه بقايا ذكرياتٍ لحبيبة .
تتسم رواية فؤاد العلي بلغةٍ شاعرية بحتة ، لغة بعيدة كل البعد عن السرد المباشر ، لا حشو فيها ولا إسهاب ، وتترك للقارئ حيز لا بأس به لإعمال الخيال .
رواية هادئة كهدوء كاتبها تسيطر على المرء من أول كلمة لأخر كلمة .
الرواية إصدار خاص بطبعةٍ أولى لعام 2007 .
