أيها العمر الخراب اليباب
المتهاوي على أريكة الضياع
أيها العمر المنتحب على صخرة الوجع
تندب حظوظاً .. وتضمد جروحا .
أيها العمر الراكد في ثورة آلامي
كطحالب المستنقعات ..
ينمو .. وينمو
فوق سواد روحي
**
آهٍ ..
لو تدري ..
كم عمري ليله طويل بعيداً عنك
لو تدري ..
كم هي خطواته ثكلى
لو تدري ..
كم أحتاج إليكَ
لتمنحني جذوة الحياة
**
أيها المتبدل كسويعات تشرين
ضمني .. ضمني إليكَ
فأنا تائهةٌ ..
وحيدةٌ ..
كذرة رملٍ في الصحراء
نأى عنها الزمن
وتجاوزتها قصائد الشعراء .
ريد السباعي 12 / 7 / 2008