اليوم سنذهب إلى لبنان ونتصفح معاً رواية الطيُّون للروائي والإعلامي أحمد على الزين .
أحمد علي الزين من مواليد 1955 عكار ، مقدم برامج ، وله زاوية في عدد من المجلات العربية ، وروائي .
من أعماله الروائية : خربة النواح ، معبر الندم ، ثلاثية عبد الجليل الغزال ، والطيون شاهد حديثنا اليوم .
الطيُّون لغةً : نبات بري ذو رائحة نافذة طيبة .
تتحدث الرواية عن حسن آدم مدرس مادتي الفيزياء والكيمياء ، يقرر حسن أن يكتب مذكراته ، فيذهب إلى المقهى القائم في طرف المدينة ، ويبعثر أوراقه كل يوم ، ويباشر بالتذكر والكتابة .
يتحدث في طيات مذكراته عن أصدقاء الطفولة ، محسن الذي درس الرسم ، وجابر الذي درس الفلسفة .
أحبَّ حسن طالبته ليلي ، وقبَّلها في الصف الدراسي ، واهدته رسالة في عيد ميلاده كُتِبَ فيها ( أنا بحبك يا أستاذ ، أو إذا بدك يا حسن ، الإمضاء ليلى ) .
وفي يومٍ من الأيام وهو عائد من المقهى صدمته سيارة مسرعة ، فطيرت جسده كله في الهواء .
ويستيقظ حسن ذات يوم بعد الحادث فيجد أوراق الفصل الأول من مذكراته قد تحول إلى طائراتِ ورقية رماها الأولاد في فراغ المدينة .
تعتمد الرواية في تفاصيلها على كثيرٍ من الرمز .
ومن حديثه عن والديه في مذكراته أنقل لكم :
( ولدتَ في مثل هذا اليوم منذ خمسة وثلاثين عاماً ، كان شتاءً مثلجاً ، وكان فقراً ، وكنا بعيدين عن الطريق العام التي تصل إلى المدينة ، لم نكن نملك أجرة للوصول إلى حيث تلد النساء ، ولم تكن هناك داية قربنا ، كان برداً وكنّا وحدنا ، هناكَ ولدتَ بعد ليلٍ كاملٍ من العذاب والصراخ ، كنتُ أحاول أن أساعد أمك ، لكن بتردد وبخوف ، المهم أنكَ ولدتَ ، بعد أن أشرفت والدتكَ على الموت ثلاث مرات ، كدتُ فيها أُجَن ، ولدتَ عارياً ، ألبسناك .
الإمضاء : أبوك ) .
تقع الرواية في 78 صفحة ، صادرة عن دار المدى بطبعتها الثانية لعام 2007 .
أحمد علي الزين من مواليد 1955 عكار ، مقدم برامج ، وله زاوية في عدد من المجلات العربية ، وروائي .
من أعماله الروائية : خربة النواح ، معبر الندم ، ثلاثية عبد الجليل الغزال ، والطيون شاهد حديثنا اليوم .
الطيُّون لغةً : نبات بري ذو رائحة نافذة طيبة .
تتحدث الرواية عن حسن آدم مدرس مادتي الفيزياء والكيمياء ، يقرر حسن أن يكتب مذكراته ، فيذهب إلى المقهى القائم في طرف المدينة ، ويبعثر أوراقه كل يوم ، ويباشر بالتذكر والكتابة .
يتحدث في طيات مذكراته عن أصدقاء الطفولة ، محسن الذي درس الرسم ، وجابر الذي درس الفلسفة .
أحبَّ حسن طالبته ليلي ، وقبَّلها في الصف الدراسي ، واهدته رسالة في عيد ميلاده كُتِبَ فيها ( أنا بحبك يا أستاذ ، أو إذا بدك يا حسن ، الإمضاء ليلى ) .
وفي يومٍ من الأيام وهو عائد من المقهى صدمته سيارة مسرعة ، فطيرت جسده كله في الهواء .
ويستيقظ حسن ذات يوم بعد الحادث فيجد أوراق الفصل الأول من مذكراته قد تحول إلى طائراتِ ورقية رماها الأولاد في فراغ المدينة .
تعتمد الرواية في تفاصيلها على كثيرٍ من الرمز .
ومن حديثه عن والديه في مذكراته أنقل لكم :
( ولدتَ في مثل هذا اليوم منذ خمسة وثلاثين عاماً ، كان شتاءً مثلجاً ، وكان فقراً ، وكنا بعيدين عن الطريق العام التي تصل إلى المدينة ، لم نكن نملك أجرة للوصول إلى حيث تلد النساء ، ولم تكن هناك داية قربنا ، كان برداً وكنّا وحدنا ، هناكَ ولدتَ بعد ليلٍ كاملٍ من العذاب والصراخ ، كنتُ أحاول أن أساعد أمك ، لكن بتردد وبخوف ، المهم أنكَ ولدتَ ، بعد أن أشرفت والدتكَ على الموت ثلاث مرات ، كدتُ فيها أُجَن ، ولدتَ عارياً ، ألبسناك .
الإمضاء : أبوك ) .
تقع الرواية في 78 صفحة ، صادرة عن دار المدى بطبعتها الثانية لعام 2007 .