لبست ثوبي القرمزي
وشالي الحريري
ورميت أردية خجلي
وتعطرت ببقايا أنفاسكَ
وخرجت ....
مررتُ في دروب العشق
واجتزتُ شوارع الخوف
وتناثرت أضواء السيارات
في سهول كبريائي
وجمعت شجاعتي
وفي نيتي أن أخونكَ !!!!
أصختُ سمعاً
للحن النايات
وشدو العصافير
وخلعت تعويذات أمي
ورائحة قبلتكَ عن وجنتي
وسرتُ ....
غير مكترثة بشوارد النظرات
وأصوات الاستياء
وتقريع الضمير
فقد عقدتُ العزم
وقررت أن أخونكَ !!!!
استوقفني صهيل هاتفي المحمول :
( تصدق قد ما حنيت
أشوفك في زوايا البيت
وأسولف لكَ عن حزني
وأحس إنك تدري به
أنا مين لي في هالدنيا
سواك
وإن طالت الغيبة )
وكنتَ أنتَ ..
في الجانب الآخر من شاطئ الحياة
تبثُّ في أوردتي ترياق الحب
وتنتفض ولهاً .. وحنانا
أنتَ ...
يا من اختصرت رجال العالم
في هيئتكَ
في هيبتكَ
في رنة ضحكاتكَ
كيف لي أن أخونكَ ؟؟
وأنتَ حجر الأساس في بناء حياتي
عدتُ أحمل فرحتي
وأداري نظرات السخرية من أرصفة الطرقات
وتعنيف أبواق المحركات
وأدركت حينها أني لن أستطيع خيانتكَ
فكيف لي أن أخون ذاتي ...
ريد السباعي 12 / 8 / 2008
وشالي الحريري
ورميت أردية خجلي
وتعطرت ببقايا أنفاسكَ
وخرجت ....
مررتُ في دروب العشق
واجتزتُ شوارع الخوف
وتناثرت أضواء السيارات
في سهول كبريائي
وجمعت شجاعتي
وفي نيتي أن أخونكَ !!!!
أصختُ سمعاً
للحن النايات
وشدو العصافير
وخلعت تعويذات أمي
ورائحة قبلتكَ عن وجنتي
وسرتُ ....
غير مكترثة بشوارد النظرات
وأصوات الاستياء
وتقريع الضمير
فقد عقدتُ العزم
وقررت أن أخونكَ !!!!
استوقفني صهيل هاتفي المحمول :
( تصدق قد ما حنيت
أشوفك في زوايا البيت
وأسولف لكَ عن حزني
وأحس إنك تدري به
أنا مين لي في هالدنيا
سواك
وإن طالت الغيبة )
وكنتَ أنتَ ..
في الجانب الآخر من شاطئ الحياة
تبثُّ في أوردتي ترياق الحب
وتنتفض ولهاً .. وحنانا
أنتَ ...
يا من اختصرت رجال العالم
في هيئتكَ
في هيبتكَ
في رنة ضحكاتكَ
كيف لي أن أخونكَ ؟؟
وأنتَ حجر الأساس في بناء حياتي
عدتُ أحمل فرحتي
وأداري نظرات السخرية من أرصفة الطرقات
وتعنيف أبواق المحركات
وأدركت حينها أني لن أستطيع خيانتكَ
فكيف لي أن أخون ذاتي ...
ريد السباعي 12 / 8 / 2008